الجمعة، 24 ديسمبر 2010




وحده الأمل من يخرج القلوب من ظلمة اليأس والإنكسار..

وحدة الأمل قمرا وشمسا ظاهرا في حياة كل يائس..

الأمل..كقطرات الندى الصباحية تبلل ثغر الزهرة بعد أن جفت وظلمت..

هو الأمل...قد يكون مثل الضوء ..يشع من بعيد...لمن أجهد عيناه في العتمة والظلام

هو الأمل..كضحكة طفل بريئ..تريح قلوب كل من ينظر إليه..ويشعرك بأن هموم الدنيا تتوقف عند بسمة طفل

الأمل..هو مثل النجاح..سهر ليالي وقلق وإرهاق وإرتباك..يأتيك على صورة نجاح..ليرتسم الأمل في قلبك..وقلوب جميع محبيك..

الأمل..هو اذا كان لايزال يوجد هناك صديق مخلص لك وفي ويكون لجانبك في السراء والضراء يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويكون معك في دروب حياتك

الأمل..يوجد عندما تضيق بك الدنيا..وتكون تائها بها..وتشعر بأنها نهاية الدنيا بالنسبة إليك..يأتيك الأمل في تلك اللحظة فتسعد وتنفرج تلك الضيقة..

الأمل..لا يقتصر فقط عليك..بل على جميع الخلق..من زهر وطير وإنسان وحيوان ..سماء وأرض..جبال وأودية..سهول ومنبسطات..

الأمل..هو الله..هو نور القلوب..وهو الإيمان..والأمل..هو الصلة بينك وبين الله..فكلما عززت ثقتك بالله..وعززت صلتك بالله..كان الأمل حليفك في جميع دروبك..وكان الأمل نور قلبك وعينك..

فما أعظمك يا أمل..وما ألطفك..فجعل اللهم لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومن علي بحسن إجابتك
إلى كل انسان فقد الأمل وسيطر عليه اليأس..

 

                                                              
 انظر لما فعلته بك الأيام، حاسب نفسك وقومها، ولا تلعن الزمان والايام، انظر لغيرك لتجد وراء كل وجه ضاحك قلبًا مفعمًا بالأحزان في قراره، وترقب كل باب مغلق لتكتشف بأن وراءه دماءً تغلي، وقلوباً تتمزق..
* علمتني الحياة أن التجربة تشد الظهر، وتشحذ الطاقات وتجعل الأشلاء تتماسك؛ لترتب حال الإنسان من جديد.
* علمتني الحياة أن الأيام تخبئ وراء ستارها المسدل الكثير الكثير، فإن استطعت أن تنعم بما أنت فيه الآن، فهلم بنا مهما كان ما تعانيه، وتذكر دائمًا أن هناك من هو أتعس منك حالاً واعظم منك شقاءً.
* علمتني الحياة ألا احسد الناس لأن لديهم اكثر مما لدي، قد تجد شابًا في مقتبل العمر مريضا يصارعه الموت، وقد تجد أرملة شابة، تحاوطها الهموم وتطاردها أجراس الألم، وهناك من يتمنى لو احترقت الأموال مقابل ان ينال لحظة سعادة حقيقية.
* علمتني الحياة أن الصبر مفتاح الفرح والفرج، وان بعد العسر يُسر .. وأن الإيمان هو السعادة الحقيقية في هذه الحياة .. نبتة صدق مع النفس وبذرة يشتد عودها بالرعاية لتحصد بها بر الأمان.
* علمتني الحياة أن أتعجب لحال البخيل الذي يعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
* علمتني الحياة حقي في الحياة، علمتني أن أجتهد وراء قوتي، علمتني أن أجري من المشاكل جري الوحوش حتى لا أولد العداوات، وعلمتني أن الابتسامة تدخل قلب الانسان دون ان تقتحمه ..
* علمتني الحياة يا صديقي وعلمتني، وهانذا أحاول أن أتأملها وأقف بين الحين والآخر لأفكر بما انتابها وانتاب شخوصها، وأتزود بالحكمة؛ فالحكمة ضالة الإنسان على مر الزمان، والحكمة تعلم الصبر والصبر يبلغك الآمال.
*علمتني أخيرًا أن أصبر وأجتهد وأتوكل، وألا أنسى قول الله تعالى: "ولئن شكرتكم لأزيدنكم"، فتعلمت أن أجعل الشكر زادًا للتقوى، فمن يتق الله يجعل له مخرجًا.

*علمتني الحياة ان قيمة الانسان الحقيقية بمثله..ان كانت سامية تسمو معها روحه...

*علمتني الحياة ان الانسان يعيش لمذهب يسير عليه او لعقيدة يعتنقها....و الا فلا فرق بينه وبين غيره...
*علمتني الحياة...انه مهما اسدل الليل ستاره على عيون دامعة..وشفاه تصرخ ألما..و قلوبا تدمي حسرة..و عقولا تموت حيرة..فلا بد من انبلاج الفجر من عمق الليل..
*علمتني الحياة..ان الالم يخلف إما حطاما لا أمل فيه..أو قوة و أملا في الله قل أن يتزعزع...و أن الرضا بالقضاء و القدر يورثان الراحة...
*علمتني الحياة..ان الحياة سعي..و العمر ساعة..وان لحظة سعادة يعيشها الانسان خير له من الدنيا وما فيها....

أخيرا.....
علمتني الحياة أن أتلقى ..كل ألوانها رضا وقبولا..
ورأيت الرضا يخفف أثقالا..ويلقي على المآسي سدولا..
والذي ألهم الصبر لا تراه..أبد الدهر حاسدا أو عذولا..
أنا راض بما قسم الله ومزج اليه حمـــــدا جزيلا.......
                                         قصة ذات مغزى



احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة ،,
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك
فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ....
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ,,



غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله ...
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ،,
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض ,,
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .
عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه،
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع
عليه قدمه يتزحزح ...


فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع
للزحف فبدأ يزحف و يزحف ثم بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل
على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى
والليل يمضى، واستمر يحاول...... ويفتش.....
وفي كل مره يكتشف أملا جديدا...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه
ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها
توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ,,
فوجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق ,,


فالإنســــان دائمــــا يضــــع لنفســـه صعوبـــات وعواقـــب ولا يلتفــت إلى ما هـــو بسيـــط في حياته ...
حيــاتنا قـد تكــون بسيـطة بالتفكيــر البسيــط لهـا، وتكــون صعـبــة عندمــا يستصعــب الإنســـــان شيئــا في حياتـــه ....

أتتوق شغفاً لمعانقة . . . الروح

لأكتشف أسرار ... عشقي

هيا ذاتي ..... بل جميع
ما املك من تطلُعات
بالأمس .... كانت فقط
مُجرد ح ــلم
تشكلت على مساحات قلبي

ونصبت في كل وريد

حرفا من عالمها
عُذراً ........
انا هو ذلك العالم
اممم
معقد جدا ذلك الجزء
في اعلى الجمجمة
امممم ،،،
رغم كل هذا التعقيد

إلا انني اُدرك تماماً

كم هو مقدار
اشتياقي لها
فلسطين ,,,, عالم بلا حدود
أتتوق شغفاً لمعانقة . . . الروح

لأكتشف أسرار ... عشقي

هيا ذاتي .... بل جميع

ما املك من تطلُعات

بالأمس ... كانت فقط

مُجرد ح ــلم

تشكلت على مساحات قلبي

ونصبت في كل وريد

حرفا من عالمها

عُذراً ........

انا هو ذلك العالم

اممم

معقد جدا ذلك الجزء

في اعلى الجمجمة

امممم ،،،



رغم كل هذا التعقيد

إلا انني اُدرك تماماً

كم هو مقدار

اشتياقي لها
واملي الكبير الى لقاء قريب

فلسطين ,,,, عالم بلا حدود

عندما تجتاحنا الهموم ..
وتتكالبنا الأحزان ..
وتتوشح حياتنا ألوان السواد ..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون
عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ..
ولا نشعر بحلاوة الحياة ..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا ..
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى ..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس ..
فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها >>عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فالكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ..
ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..

الامل وقود الحياة
الذي نستمد منه قوانــــــــــــــا
فلولا الامل
لكانت الحياة
بلا
ألوان
بلا روح
بلا
طعم..

الأمل .... قوة الضعفاء

                                             
لا حياة لمن لا يعيش على أمل ما.. ولا حياة لمن لا أمل له. وهل هناك إنسان يعيش بدون أمل؟ بالطبع لا. ذلك أن بالأمل نتزود لحياتنا والسير في طرقاتها ودروبها ودهاليزها. يقولون إن الأمل هو أن تتوقع نتائج إيجابية لما تقوم به. ويقولون بأنه ليس فقط التوقع للنتائج الإيجابية القادمة، أو أن تحلم بها فحسب، بل الشعور بالثقة التامة والتأكيد على أن تلك النتائج في متناول يديك وتصل إليها عما قريب.....


يضيف المتفائلون وأصحاب الآمال الكبيرة في تعريفاتهم لهذا الشعور أو الأمل الذي نتحدث عنه، فيقولون بأن الأمل هو القول بأنك تستطيع القيام بعمل ما وإنجازه دون تردد.. وهو في الوقت نفسه دعوة لتحسين العمل وتجويده، وأنك ستصل إلى الأفضل عبر المزيد من التدريب على ذلك العمل...
إلى البعيد و إلى المستقبل، وعندك التوقعات الإيجابية لما يمكن أن يحدث بعد حين من الدهر قليل، وهذه هي حقيقة الأمل التي هي بكل اختصار، الإدراك بأن الحياة مستمرة إلى حين وأنها متينة قوية، وأن المعجزات تحدث يومياً....

الأمل إذن هو صوت داخلي وجذوة متقدة بالنفس، باعثة على عدم اليأس والركون إلى الأوهام وإلى أحضان الفشل والفاشلين أو اليأس واليائسين، حتى لو كانت حياتك مليئة بالأحزان والهموم والغموم، وحتى لو كنت تمر بأوقات عصيبة صعبة
....

 الأمل هو النظر بإستمتاع وتفاؤل

الأمل هو هدية ونعمة لا تقدر بثمن، منّها الله علينا. هدية لها مفعول السحر في النفوس، تجعلنا نستمر في المحاولة تلو الأخرى في أعمالنا يوم أن نفشل فيها، وتجعلنا نستمر في التعلم واكتساب خبرات هذه الحياة، ونستمر في الحب والعطاء وكيفية التكيف مع متغيرات هذه الحياة المتقلبة.....

أتعرف أيها المسلم أنه لولا الأمل العظيم في رحمة الله، لما عشنا في حياتنا الدنيا دقائق معدودة سعداء وفي هناء من العيش.. إنه لولا الأمل في أن يشملنا الله برحمته وعطفه يوم القيامة، لكنا اليوم مع ذنوبنا ومعاصينا التي نرتكبها يومياً، في عداد اليائسين العاطلين غير النافعين لا لدنيانا ولا لأنفسنا.. فاللهم لا تخيب رجاءنا وأملنا فيك وفي رحمتك التي وسعت كل شيء.. إنك سميع مجيب الدعوات....




أليس بعد كل دمعة بسمة

وبعد الفراق لقاء

هكذا هي الدنيا

علينا أن نحياها

(حزن وفرح)

(نجاح وفشل)

(دمعة وبسمة)

عليك أن تذوق طعم الدمع لتشعر بعذوبة الابتسامة

عليك أن تتعب لتقدر قيمة الراحة...

عليك أن تفشل كي تتعلم كيف تصل للنجاح


عند وقوعك فلتقف وتكمل مشوارك

وأن كان مليئاً بالاشواك...

فلتدس عليها وازرع مكانها الازهار

وتكون ثمارها الحب والنجاح ...

الخميس، 16 ديسمبر 2010


كلمـــــات مضيئة



قال الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام
"
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون"
الامــــــــــــــــــــل :
هو المحرك الخفي لخطوات الانسان في دروب الحياة للرقيء والصعود الى القمم العاليه ،
بل هو الشوق الدائم للانسان في غد مشرق تنتهي فيه الشرور وتختفي فيه الالام ويموت فيه الحقد والحسد والغدر والكراهيه  .فالأمل هو تلك الشربة من الماء لمن أسقطه العطش وعجز عن الوقوف وهو بمثابة الشمس في كبد السماء وعلينا أن نراه دائماً .

أعلل النفس بالآمال ارقبها .......... ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل

ويبقى القرآن هو مفتاح الامل فالأمل يعدّ أمراً طبيعيّاً بالنسبة الى الإنسان المؤمن، فهو يرى أنّ السماوات والأرض مطويّة بيد الله تعالى، وقائمة بإذنه، وما من شيء إلاّ ويسبّح بحمده ، ويخضع لملكوته. وإذا ما اتّصل الإنسان المؤمن بالملكوت الأعلى، واعتصم بحبل الله ، فانّه سيرى بعين البصيرة العاقبة الحسنة التي ستكون في انتظار المتّقين، وهذا هو السبب الواقعيّ للأمل..
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعه .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمه ..
بل إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدره على أن يرى غيرها .. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. ولا تترك قلبك وأيامك لأشياء ضاع زمانها ..
"لا تحاول البحث عن حلم خذلك .. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد"


أحبتي
بالأمل سننسى طريق الآلام
بالأمل سنمسح دموعاً ألفت صحبتنا و آلآماً قد طوقتنا

بالأمل سنُحب ونحيا

بالأمل نحسن الظن بالله

بالأمل لن نخاف القادم
بالأمل سندفن مكامن الحقدِ فينا
وبالأمل سنبتسم  !
ولكن من أعماقِ قلوبنا ..
..ما أجـــــــــــل الأمل ..

نعم .. مـااجمل ..أن يخفي الأمل معــــــالم اليأس


نعم .. ما أجمل .. أن يخفي الأمل معالم الألـــــم





.. واتخذت عهداً مع نفسك أن كل ماحولك قضاء من الله وقدر...
فقد حمــــلت هماً .. ولكنك امسكت به .. وحاولت كتمه
وعند الأمـــــل.. كل من حولك يبتسم .. وانت اولهم بلاشك
ففي الأمل .. نرى الحياة ..رائعة مهما كانت عقباتها
ومــاأجمل أن يــتحلى الصبر بأبهى حلل الأمــــل

احلامنا ..... آمالنا ....



هذه الحياة كيف نستطيع رسم معالم حياتـُنا
التي نعيشها على أرضها ؟ وكيف نستطيع التغلب
على تلك الظروف المفاجئة التي تـُلـقي بها
الحياة في طريقنا باختلاف درجات قسوتها وقوة
تأثيرها على مستقبلنا ؟

إن ذلك لا يتم إلا بزرع الأمل بداخلنا وأننا سوف نصل
إلى ما نـُـريد مهما كانت الظروف التي تحيط بنا ..
وزرع الأمل يكون وفقاً للمعطيات الموجودة في واقعنا
فهنا الأمل يكون إيجابيا وحافزا للوصول إلي ما نريد .
فما أروع الأمل والتفاؤل وأحلاه في القلب عندما نواجه
به الحياة بصبر وكفاح وشجاعة وإقدام .
وكذلك بتعرفنا على أنفسنا جيداً فنحدد تطلعاتها
للمستقبل وأمنياتها التي تريد تحقيقها. ولا نجعل
لليأس طريقاً يحد من أحلامنا وأمنياتنا
ويجعلنا نواجه تحديات الحياة بالهزيمة والهروب
والاستسلام .
والأهم من ذلك أن لا يكون للقنوط من رحمة الله مكان
في داخلنا ، ونؤمن تماماً بأن اليوم الذي مضى ولم نحقق
فيه شيئا سيأتي غيره ونحقق فيه الكثير والكثير ، وبذلك
سنقتل اليأس ونزرع الأمل لمواجهة تحديات الحياة

الاثنين، 6 ديسمبر 2010


نافذة الأمـــــــــل

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين


وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.


ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.


كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.


ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

السبت، 13 نوفمبر 2010


سيبقى الأمل... لننسى الألم ...


فمن اليوم !!
سنودع الماضي
وننظر للأمام بقلوب قدّ ملأتها الآمال
سنزرع الأمل بقلوبنا
وسنُفجر براكين اليأس
ونغادر جروح الأمس
بالأمل سنُحب ونحيا
ولن يجد الكره سبيلاً لقلوبنا

بالأمل نحسن الظن بالله
ثم بالآخرين من حولنا
سنشعر بالأمان
ولحظات السعادة ترافقنا

بالأمل لن نخاف القادم
و سنمحو كل مآسي الماضي
بالأمل سندفن مكامن الحقدِ فينا
على من قسا و آلمنا واخطأ ذات يومٍ بحقنا
سنمحوه ونقتلع ما تبقى من ذكرياتٍ مؤلمة في قلوبنا
بالأمل سنبتسم !
ولكن من أعماقِ قلوبنا

جميعنا مر بلحظاتٍ مؤلمة من الصعب نسيانها
وجميعنا فقد من الأهل الأب والأخ أو الصديق أو القريب
ومرت عليه حينها لحظات طوقه اليأس فيها
بل ساوره الشك بأنه من الصعب استمرارية العيش
جميعنا أيضاً تألم وقسى على نفسهِ كثيراً رغماً عنه
حينما تعاوده الذكرى إلى الماضي

ولكن رغم هذا وذاك !!
سيبقى الأمل بالله تعالى
ثم بقلوبنا
سيبقى لننسى الألم
سيبقى وسنذكر من فارقنا
ولكن بالدعاء
لا بدموع الندم

من اليوم !!

ازرعوا الأمل بقلوبكم
واهجروا ما تبقى من الأحزان والآلام
انظروا إلى الأمام دوماً لا إلى الوراء
إن كان ما بالوراء هو ما سيجلب لكم الألم

بالأمل
ثقوا أن الحب قادم
والكره راحل
والخير ولابد وأن ينتصر
وصوت الحق دوماً مرتفع

ثقوا أن القلب الأسود لن يعيش
والنفس الطيبة صاحبة القلب النقي الطاهر
المليئة بالخير والتسامح هي ما تعيش
وبالسعادة ترفرف كالطير المُحلقِ بلا قيود

ثقوا أن الله يعلم ما يخالج أنفسكم
بيدهِ إسعادكم
وبمقدورهِ إعطائكم
هناك فوق العرش أرحم الراحمين
ما أبتلاكم إلا ليعافيكم
وما حرمكم إلا ليعطيكم
وما أمرضكم إلا ليشفيكم
وهو أرحم بنا من أبينا و أمنا
ثقوا أننا بالأمل سنحيى من جديد
والسعادة عن دروبنا لن تحيد
ثقوا أن الجميع يتألم
و الجميع قد مر بلحظات يأس
فقد فيها أمل العيش مره أخرى
وعودة الحياة كما مضت
ولكنه بالأمل
وحسن الظن بالله
يعود ليحيا من جديد

ثقوا أحبتي
أن الماضي إن رحل لن يعود
والآلام والجراح التي تجرعناها ممن حولنا مضت
ولم يبقى سوى غبار من ذكراها
فمن الأولى والأجدر إذن
أن نزرع الأمل
بدروبنا
وحياتنا
وقلوبنا
بأعيننا وتطلعاتنا
بماضينا و حاضرنا
لكي لا نبكي على ما فات فما فات قد مات
ولكي لا نأخذ الآخرين بذنبٍ قدّ مضى
فما مضى قدّ نُسيَ وانتهى
ولكي لا نكره ونحقد
ونعامل الآخرين بسوء ظننا
فما في قلوبنا الله أعلم به منا
فلا تحزنوا أحبتي على ما فات
ولا تدفنوا أنفسكم في ماضٍ ولى ومات
ولم يبقى منه إلا جراح
أنتم من اللذين جعلتموها تطعن سعادتكم
وتقضِ على فرحكم ...

رددوا دوماً معي
بأنه سيبقى الأمل بالله في قلوبنا
وسنزرع وردة بدروبنا
لننسى ألآمنا ..
نعم ألآمنا أياً كانت !!

بالأمل سننسى طريق الآلام
ونهجر دروب الأحزان
بالأمل سنمسح دموعاً ألفت صحبتنا
و آلاما قد طوقتنا